المقلون فعبيد الله وعيسى وعلى وجعفر فأما داود فمنقرض ، وأما المكثرون فمحمد الأعرج واحمد الأكبر وإبراهيم العسكري والحسين القطعي ، أما عبيد الله ابن أبي سبحة فأعقب من الحسين والمحسن قال ابن طباطبا : لهما أولاد بالبصرة والأبلة . وأما عيسى بن أبي سبحة فأعقب من أبى جعفر محمد بن عيسى وله الحسن وعلى لهما أولاد بفارس . وأما علي بن أبي سبحة فولده بالدينور وشيراز ، قال شيخ الشرف العبيدلي : من ولده أحمد الكاتب بن علي بن محمد بن الحسن بن علي بن موسى أبى سبحة في ديوان السلطان له جدة مجوسية وكان يضرب بالعود ومن ندماء بهاء الدولة . هذا ما ذكره شيخ الشرف ، وقال ابن طباطبا : أما علي بن أبي سبحة فولده أبو محمد الحسن ، وأبو الفضل الحسين أما أبو محمد الحسن فولده أبو علي الصبيح محمد بشيراز ، وأبو العباس أحمد وموسى ، ولكل واحد منهم أعقاب وأما أبو الفضل الحسين فولده طاهر وله أولاد بالدينور ، وأما جعفر بن أبي سبحة فولده بالري هم موسى وأبو الحسن محمد ، وبالترمذ عيسى وأبو عبد الله محمد الضرير ، لعيسى وأبى عبد الله محمد عقب ولموسى ولد ، وأما محمد الأعرج بن أبي سبحة فأعقب من موسى الأصغر وحده ، ويعرف بالأبرش ، وأعقب موسى الأبرش من ثلاثة أبى طالب المحسن ، وأبى أحمد الحسين ، وأبى عبد الله أحمد أما أبو طالب المحسن فقال ابن طباطبا : له عقب منهم أحمد ولد بالبصرة . وأما أبو أحمد الحسين بن موسى الأبرش فهو النقيب الطاهر ذو المناقب كان نقيب نقباء الطالبيين ببغداد ، قال الشيخ أبو الحسن العمرى : كان بصريا وهو أجل من وضع على رأسه الطيلسان وجر خلفه رمحا أريد أجل من جمع بينهما ، وكان قوى المنة شديد العصبة يتلاعب بالدول ويتجرأ على الأمور وفيه مواساة لأهله ، ولاه بهاء الدولة قضاء القضاء مضافا إلى النقابة فلم يمكنه القادر بالله وحج بالناس مرات أميرا على الموسم وعزل عن النقابة مرارا ثم أعيد إليها