responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 190


وهو القاسم بن إبراهيم وقيل إن عجيرا هو إبراهيم بن الحسن نفسه ومنهم الأديب الدين الشجاع الكريم نقيب نصيبين أبو يعلى محمد بن الحسن بن جعفر بن محمد ابن القاسم بن إبراهيم المذكور ، له عدة من الولد ، وله اخوة لهم أولاد ، ومنهم المحسن بن حساس بن محمد بن القاسم ، له أولاد لهم نسل ومنهم أبو عبد الله الحسين ويكنى بأبي تغلب ويعرف بالتالد وابن أبي تراب عبيد الله بن القاسم ابن إبراهيم ، كان ذا وجاهة ورياسة وحال حسنة وولده كانوا رؤساء نصيبين .
ومنهم أبو تراب حيدرة بن إبراهيم بن القاسم بن إبراهيم له ولد اسمه إبراهيم ويكنى أبا القاسم ويعرف بالدعيم له أولاد لهم أولاد ، ومن ولد إسحاق ابن الحسن بن محمد بن سليمان ، على دقيس بن إسحاق المذكور له عقب بالعمق ونواحيه من أرض الحجاز ، ومنهم أبو عبد الله محمد الطاووس بن إسحاق المذكور لقب بذلك لحسن وجهه وجماله ، وولده كانوا بسوراء المدينة ثم انتقلوا إلى بغداد والحلة وهم سادات وعلماء ونقباء معظمون ، منهم السيد الزاهد سعد الدين أبو إبراهيم موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الطاووس كان له أربعة بنين ، شرف الدين محمد وعز الدين الحسن [1] وجمال الدين أبو الفضائل أحمد العالم الزاهد المصنف ورضى الدين أبو القاسم على السيد الزاهد صاحب الكرامات نقيب النقباء بالعراق .
أما شرف الدين محمد فدرج ، وأما عز الدين الحسن فأعقب مجد الدين محمدا السيد الجليل ، خرج إلى السلطان هلاكوخان وصنف له كتاب ( البشارة ) وسلم الحلة والنيل والمشهدين الشريفين من القتل والنهب ورد إليه حكم النقابة



[1] كانت وفاة السيد عز الدين الحسن سنة أربع وخمسين وستمائة وأما أخوه شرف الدين محمد فقتل ببغداد في غلبة التتار في سنة ست وخمسين وستمائة وأخوهما السيد رضى الدين على مات سنة أربع وستين وستمائة ، وأخوهم السيد جمال الدين احمد مات سنة ثلاث وسبعين وستمائة ( عن هامش الأصل )

نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست