أئمة الزيدية ، له أعقاب : منهم محمد المستنصر بن القاسم المختار له أولاد منهم إبراهيم المؤيد ، وعبد الله المعتضد ويوسف له أعقاب - آخر ولد يحيى الهادي ابن الحسين بن الرسي - . وأما عبد الله العالم بن الحسين بن الرسي فله عقب كثير بالحجاز وعقبه من جماعة منهم إسحاق بن عبد الله العالم ، عقبه بادية بالحجاز ، ومنهم يحيى بن عبد الله . من ولده حمزة بن الحسن بن عبد الرحمان بن يحيى المذكور ، ويقال لولده بنو حمزة باليمن ، منهم أئمة الزيدية هناك إلى الآن ومنهم شيخنا رضى الدين الحسن بن قتادة بن مزروع بن علي بن مالك المدني النسابة ، وكان حمزة هذا يدعى النفس الزكية ، وابنه علي بن حمزة يدعى العالم وابنه حمزة بن علي بن حمزة يدعى المنتجب ، وابنه سليمان بن حمزة الثاني يدعى التقى ، وابنه حمزة الثالث بن سليمان بن حمزة يدعى [1] وهو والد الامام عبد الله بن حمزة [2] امام الزيدية وكان عالما وبقى الامر في يده تسع عشرة سنة وله عقب كثير ، وكان عبد الرحمان بن يحيى بن عبد الله يلقب الفاضل ، وابنه الحسن يقال له الامام
[1] بياض في الأصل ولم يكن حمزة بن سليمان هذا من أئمة الزيدية وقائما بالامر . [2] كانت وفاة عبد الله بن حمزة - على ما ذكر في هامش الأصل - سنة 619 ولكن الذي ذكره في ( رياض الفكر ) الامام المهدى أحمد بن يحيى بن المرتضى بن أحمد بن المرتضى بن مفضل بن الحجاج المولود سنة 764 والقائم بالإمامة سنة 793 والمتوفى سنة 836 : أن وفاة عبد الله بن حمزة هذا بكوكبان سنة 614 ، وكانت ولادته سنة 551 وقيامه بالامر يوم الجمعة ثالث عشر ربيع الأول سنة 594 في المسجد الجامع في بلده هجرة . ولقبه بالمنصور بالله وعدد له مؤلفات كثيرة وقال : لم يعقب من أولاده إلا عز الدين محمد ، وشمس الدين أحمد م ص