responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 118


المقيمين بسر من رأى فأذنت لهن فدخلن إلى وتلطفن بي وحملن معهن شيئا من أطيب الطعام وغيره وبذلن للسجان شيئا من المال وسألته في التخفيف عنى وفيهن امرأة تفوقهن هي تولت ذلك ، فسألتها من هي ؟ فقالت : أو ما تعرفني ؟ فقلت : لا . فقالت ! انا ابنة إبراهيم ابن المدبر التي وهبت لها القافلة ، ثم خرجن ولم تزل تلك المرأة تتفقدني وتتعهدني في مدة مقامي في السجن وكانت هي السبب في توصل أبيها إلى خلاصي وتكلم الناس في حال هذه المرأة وحال الشريف محمد بن صالح بعد خلاصة من السجن وأراد الشريف أن يتزوجها فخطبها إلى أبيها إبراهيم فقال للرسول والله انى لاعلم أن لي في هذا شرفا ومنزلة وما كنت أطمع في مثله ولكن الناس قد تكلموا فيهما وانا أكره القالة فلما بلغ ذلك الشريف قال :
رموني وإياها بشنعاء هم بها * أحق ، أدال الله منهم فعجلا بأمر تركناه وحق محمد * عيانا ، فاما عفة أو تجملا ثم إن إبراهيم بن المدبر زوجها له ، وكان الشيخ تاج الدين رحمه الله يقول :
إن قبره ببغداد وهو المشهور بمحمد الفضل صاحب المشهد وقبره يزار . قال :
وما يقال من أنه قبر محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق ( ع ) فغير صحيح . وما كان الله ليرزقه شيئا من الفضل مع ما فعل مع عمه موسى الكاظم " ع " وكان قد سعى به إلى الرشيد حتى قتل قلت : هكذا يقول رحمه الله ، ولكني وجدت أن محمد بن صالح توفى بسر من رأى ولم ينقله أحد إلى بغداد قطعا والله سبحانه أعلم ، وأعقب أبو عبد الله محمد بن صالح من ابنه عبد الله ليس له عقب من غيره ، فأعقب عبد الله بن محمد من ابنه الحسن الشهيد قتيل جهينة وحده فأعقب الحسن الشهيد من ثلاثة رجال هم أبو الضحاك عبد الله ، وأحمد وسليمان يقال لبنى عبد الله آل أبي الضحاك ، منهم آل حسن وهو حسن بن زيد بن أبي الضحاك ، وآل هذيم وهو هذيم بن مسلم بن زيد بن أبي الضحاك وأما يحيى بن عبد الله بن موسى الجون ، ويلقب السويقي ويقال لولده السويقيون فأعقب

نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست