responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 35


عيسى الأوقص بن عبد الله بن مسلم العباس بن عيسى الأوقص ، ولى القضاء للداعي الكبير الحسن بن زيد الحسنى على جرجان ، وكان قد أولد بكرمان ، قال الشيخ العمرى ومن بنى الأوقص قوم بطبرستان وخراسان ، وهذا آخر ولد عقيل بن أبي طالب وهم قليلون .
الأصل الثاني في ذكر عقب جعفر بن أبي طالب ، وكان جعفر يكنى أبا عبد الله ، وأبا المساكين لرأفته عليهم وإحسانه إليهم ، وكان قد هاجر إلى الحبشة فيمن هاجر إليها ورجع منها فوصل إلى رسول الله يوم فتح خيبر فقال صلى الله عليه وآله ، ما أدرى بأيهما أنا أشد فرحا بفتح خيبر أم بقدوم جعفر ؟ . ولهذا يقال لجعفر ذو الهجرتين يعنى هجرة الحبشة وهجرة المدينة ، ولما جهز النبي صلى الله عليه وآله أصحابه إلى موتة من أرض الشام أمر عليهم زيد بن حارثة فان قتل فجعفر بن أبي طالب [1] فان قتل فعبد الله بن رواحة فاستشهد الثلاثة الامراء ، ولما رأى جعفر الحرب قد اشتدت والروم قد غلبت اقتحم عن فرس له أشقر ثم عقره ، وهو أول من عقر في الاسلام وقاتل حتى قطعت يده اليمنى فأخذ الراية بيده اليسرى وقاتل إلى أن قطعت اليسرى أيضا فاعتنق الراية وضمها إلى صدره حتى قتل ، ووجد به نيف وسبعون وقيل نيف وثمانون ما بين طعنة وضربة ورمية ، ورأي النبي صلى الله علية وآله مصرعه ومصرع أصحابه ، وقال : " زارني جعفر في نفر من



[1] ينافيه جلالة جعفر وحزمه وإصابته في الرأي وبسالته ومثله لا يتقدم عليه أحد ، ويشهد لتقديمه في الامارة في هذه الغزوة دون غيره ما في ( تاريخ اليعقوبي ) ج 2 ص 66 طبع ليدن سنة 1883 م كان جعفر هو المقدم ثم زيد ثم عبد الله بن رواحة . م ص

نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست