responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 20


وما أنا بالباغي على الحب رشوة ضعيف هوى يبغي عليه ثواب وما شئت إلا أن أدل عواذلي على أن رأيي في هواك صواب وأعلم قوما خالفوني ويمموا سواك بأني قد ظفرت وخابوا [1] فما أجود ذلك المجلس الشريف بالاعجاب بهذا الكتاب ، وما أجدر هناك المحل المنيف بأن يحقق لديه الانتساب ، وقد رتبته على مقدمة وثلاثة أصول وجعلت كل أصل فصولا إعانة للسالك على الوصول ، وهذا أوان الشروع في المرام ، متوكلا على الملك العلام ، إنه بإغاثة من توكل عليه كفيل وهو سبحانه حسبنا ونعم الوكيل ، أما :
المقدمة ففي اسم أبى طالب ونسبه ، أما اسمه فقيل ، إنه عمران . وهي رواية ضعيفة رواها أبو بكر محمد بن عبد الله العبسي الطرطوسي النسابة . وقيل : اسمه كنيته [2] ويروى ذلك عن أبي على محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن جعفر الأعرج ابن عبد الله بن جعفر قتيل الحرة ابن أبي القاسم محمد بن علي بن أبي طالب النسابة وله مبسوط في علم النسب ، وزعم ! انه رأى خط أمير المؤمنين علي عليه السلام في آخره : ( وكتب علي بن أبو طالب ) .
( مصحف بخط علي عليه السلام احترق ) وقد كان بالمشهد الشريف الغروي مصحف في ثلاث مجلدات بخط



[1] هذه الأبيات لأبي الطيب المتنبي من قصيدة يمدح بها كافور وأنشده إياها في شوال سنة 349 ه‌ وهي آخر ما أنشده ولم يلقه بعدها ، ومن هذه القصيدة البيت السابق ( تجاوز قدر المدح حتى كأنه . . الخ ) .
[2] في ( الإصابة ) لابن حجر عن الحاكم إن أكثر المتقدمين على أن اسمه كنيته .

نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست