مكثرون ، وهم على الرضا ، وإبراهيم المرتضى ، ومحمد العابد ، وجعفر ، وأربعة متوسطون وهم زيد النار ، وعبد الله ، وعبيد الله ، وحمزة ، وخمسة مقلون وهم العباس ، وهارون ، وإسحاق والحسن ، والحسين . وقد كان للحسين بن الكاظم " ع " عقب في قول الشيخ أبى الحسن العمرى ثم انقرض ، وقال أبو نصر البخاري قال العمرى وأبو اليقظان ، إن الحسين بن موسى الكاظم " ع " لم يعقب . وقال في موضع آخر : ولد الحسين بن موسى الكاظم " ع " عبد الله من أم ولد يقال إنه أعقب ولا يصح لذلك . ونص الشيخ تاج الدين على أن الحسين بن موسى منقرض لادراج . وقال ابن طباطبا : أعقب الحسين بن موسى الكاظم عبد الله ، وعبيد الله ومحمدا . وبالطبسين قوم يقولون إنهم موسويون وإنهم من ولد الحسين بن موسى وكتبوا إلى كتبا وما أجبت عن شئ منها . وقال أبو نصر البخاري : ما رأيت من هذا البطن أحدا قط . والعقب من على الرضا [1] بن موسى الكاظم ويكنى أبا الحسن . [2] ولم يكنى في الطالبيين في عصره مثله بايع له المأمون بولاية العهد ، وضرب اسمه على الدنانير والدراهم ، وخطب له على المنابر ثم توفى بطوس ودفن بها ، وعقبه من
[1] وكانت وفاة الإمام علي بن موسى الرضا " ع " في صفر سنة ثلاث ومائتين بطوس ، وقيل في ذي القعدة أو ذي الحجة ، وكان له يوم مات خمسون سنة ، وكانت وفاة ابنه الامام أبى جعفر محمد الجواد " ع " في ذي الحجة سنة عشرين ومائتين بسر من رأى وعمره خمس وعشرون سنة وأشهر ، وكانت وفاة ابنه الامام أبي الحسن على الهادي " ع " في جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين ومائتين بسر من رأى وعمره أربعون سنة ، وكانت وفاة أبى محمد الحسن العسكري " ع " في ربيع الأول أو جمادى الأولى سنة ستين ومائتين بسر من رأى وعمره تسع وعشرون سنة . ( عن هامش الأصل ) [2] له ثلاثة أولاد موسى ومحمد وفاطمة . ( المجدي )