responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 53


ومثل ما روى لقضاء الدين : ( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك ) يوم الجمعة ، ورووا مطلقا [1] .
ولسعة الرزق في دبر الصبح ( سبحان الله العظيم وبحمده استغفر الله ( وأتوب إليه ) واسئله من فضله ) عشرا [2] .
ومثله بعد العشاء الآخرة ( اللهم انه ليس لي علم بموضع رزقي وانا اطلبه بخطرات تخطر على قلبي فأجول في طلبه البلدان وانا فيما اطلب كالحيران لا ادرى أفي سهل هوام في جبل أم في ارض أم في سماء أم في برام في بحر وعلى يدي من ومن قبل من وقد علمت أن علمه عندك وأسبابه بيدك وأنت الذي تقسمه بلطفك وتسببه برحمتك اللهم صل على محمد وآل محمد واجعل لي يا رب رزقك واسعا ومطلبه سهلا ومأخذه قريبا ولا تعييني بطلب ما لم تقدر لي فيه رزقا فإنك غنى عن عذابي وانا فقير إلى رحمتك فصل على محمد وآل محمد وجد على عبدك انك ذو فضل عظيم ) .
ولدفع خوف الظالم ، والدخول على السلطان ما قاله الصادق ( ع ) عند دخوله على



[1] عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال : قلت لأبي عبد الله ( ع ) : ان على دينا كثيرا ولى عيال ولا أقدر على الحج : فعلمني دعاء ادعو به فقال : قل : في دبر كل صلاة مكتوبة ( اللهم صل على محمد وآل محمد واقض عنى دين الدنيا ودين الآخرة ) فقلت له : اما دين الد نيا فقد عرفته ، فما دين الآخرة ؟ فقال : دين الآخرة الحج .
[2] عن معاوية بن عمار قال : سئلت أبا عبد الله ( ع ) ان يعلمني دعاء للرزق فعلم دعاء ما رأيت أجلب منه للرزق قال : قل : ( اللهم ارزقني من فضلك الواسع الحلال الطيب رزقا واسعا حلالا طيبا بلاغا للدنيا والآخرة صبا صبا هنيئا مريئا من غير كد ولا من من أحد من خلقك الا سعة من فضلك الواسع فإنك قلت واسئلوا الله من فضله فمن فضلك اسئل ومن عطيتك اسئل ومن يدك الملاء اسئل ) ( الأصول ) كتاب الدعا ب الدعا للرزق . أقول ولقد جربناه كثيرا ورأيناه كما قاله العمار .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست