responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 34


كما أن السحاب كهف المطر . [1] السادس روى هشام بن سالم قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : أتعرفون طول البلاء من قصره ؟ قلنا : لا قال : إذا ألهم أحدكم الدعا ( عند البلاء ) فاعلموا أن البلاء قصير . [2] السابع ولاد قال : قال أبو الحسن ( ع ) : ما من بلاء نزل على عبد مؤمن فيلهمه الله الدعا الا كان كشف ذلك البلاء وشيكا [3] وما من بلاء ينزل على عبد مؤمن فيمسك عن الدعا الا كان البلاء طويلا ، فإذا نزل البلاء عليكم بالدعا والتضرع إلى الله عز وجل الثامن عن النبي ( ص ) : افزعوا إلى ا لله في حوائجكم والجئوا إليه في ملماتكم [4] وتضرعوا إليه وادعوه فان الدعا مخ [5] العبادة ، وما من مؤمن يدعو الله الا استجاب له فاما ان يعجل له في الدنيا أو يؤجل له في الآخرة واما أن يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا ما لم يدع بمأثم [6] التاسع عنه ( ص ) : أعجز الناس من عجز عن الدعا وأبخل الناس من بخل بالسلام [7] .
العاشر وعنه ( ص ) الا أدلكم على أبخل الناس وأكسل الناس وأسرق الناس وأجفأ الناس وأعجز الناس ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : أما أبخل الناس فرجل يمر بمسلم ولم يسلم عليه ، وأما أكسل الناس فعبد صحيح فارغ لا يذكر الله بشفة ولا بلسان ، وأما أسرق الناس فالذي يسرق من صلاته تلف كما تلف الثوب الخلق [8] فيضربها وجهه ، وأما أجفأ



[1] أي الإجابة تأوى إليه فيكون مظنة لها كالمطر مع السحاب ( المجمع )
[2] الهام الدعا : اخطاره بباله وتوفيقه لاتيانه بشرائطه ( مرات )
[3] وشيك : سريع .
[4] الملمات بضم الميم الأولى وتشديد الثانية وكسر اللام بينهما : الشدائد .
[5] قوله : الدعا مخ العبادة قد تقدم معناه ذيل عنوان ( في الاشكال بأنه تعالى فاعل اه ) .
[6] المأثم : الامر الذي يأثم به الانسان .
[7] البخيل ، ضد الجواد . ( المجمع ) .
[8] خلق الثوب بضم العين إذا بلى فهو خلق بفتحتين ( المجمع ) .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست