responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 300


1 - فالله : أشهر أسماء الله تعالى وأعلاها محلا في الذكر والدعاء وتسمت به سائر الأسماء 3 - 2 - الواحد - الاحد : هما اسمان يشملهما نفى الابعاض عنهما ، والاجزاء والفرق بينهما من وجوه : الأول ان الواحد هو المنفرد بالذات ، والاحد هو المنفرد بالمعنى الثاني ان الواحد أعم موردا لكونه يطلق على من يعقل وغيره ، ولا يطلق الاحد الاعلى من يعقل .
الثالث ان الواحد يدخل في الضرب والعدد ، ويمتنع دخول الاحد في ذلك .
4 - الصمد : هو السيد الذي يصمد إليه في الأمور ، ويقصد في الحوائج والنوازل .
واصل الصمد القصد تقول : صمدت صمد هذا الامر أي قصدت قصده ، وقيل : الصمد الذي ليس بجسم ولا جوف .
5 - الأول : هو السابق للأشياء الكائن الذي لم يزل قبل وجود الخلق لا شئ قبله 6 - الآخر : هو الباقي بعد فناء الخلق ، وليس معنى الآخر ماله الانتهاء كما ليس معنى الأول ماله الابتداء فهو الأول والاخر .
7 - السميع : بمعنى السامع يسمع السرو النجوى سواء عنده الجهر والخفوت .
والنطق والسكوت ، وقد يكون السماع بمعنى القبول والإجابة ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ) ويسمع الدعاء وقيل : السميع العالم بالمسموعات وهي الأصوات والحروف وثبوت ذلك له ظاهر لأنه لا يغيب عنه شئ من أصوات خلقه ، أو لأنه عالم بكل شئ معلوم فيدخل في ذلك البصير .
8 - البصير : وهو المبصر أي عالم بالخفيات ، وقيل : البصير العالم بالمبصرات .
9 - القدير : بمعنى القادر وهو من القدرة على الشئ والتمكن منه فلا يطيق الامتناع عن مراده ولا يستطيع الخروج عن اصداره وايراده .
10 - القاهر : هو الذي قهر الجبابرة ، وقهر عباده بالموت ، ولا يطيق الأشياء الامتناع منه مما يريد الانفاذ فيها .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست