responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 282


لم يلبثوا الا عشية أو ضحاها ) ( فأخرجناهم من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين ) ( فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ) ( اخرج منها فما يكون لك ان تتكبر فيها فاخرج انك من الصاغرين ) ( اخرج منها مذموما مدحورا ) ( فلنأتينهم بجنود لاقبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون ) [1] الثامن عشر عن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من توضأ ثم خرج إلى المسجد فقال حين يخرج من بيته ( بسم الله الذي خلقني فهو يهدين ) هداه الله إلى الصواب من الايمان ، وإذا قال ( والذي هو يطعمني ويسقين ) أطعمه الله عز وجل من طعام الجنة وسقاه من شراب الجنة ، وإذا قال ( وإذا مرضت فهو يشفين ) جعله الله عز وجل كفارة لذنوبه ، وإذا قال : ( والذي يميتني ثم يحيين ) اماته الله عز وجل ميتة الشهداء وأحياه حياة السعداء وإذا قال ( والذي اطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين غفر الله عز وجل خطاياه كلها وإن كان أكثر من زبد البحر ( رب هب لي حكما والحقني بالصالحين ) وهب الله تعالى له حكما والحقه بصالح من مضى وصالح من بقي ، وإذا قال ( واجعل لي لسان صدق في الآخرين ) كتب الله عز وجل له ورقة بيضاء ان فلان بن فلان من الصادقين وإذا قال ( واجعلني من ورثة جنة النعيم ) أعطاه الله عز وجل منازل في الجنة وإذا قال ( واغفر لأبي انه كان من الضالين ) غفر الله عز وجل لأبويه [2] .
التاسع عشر روى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : من قرء هذه الآية عند منامه ( قل إنما انا بشر مثلكم ) إلى آخر السورة سطع له نور إلى المسجد الحرام حشو ذلك النور ملائكة تستغفرون له حتى يصبح .



[1] المبطخة : موضع نبت اليقطين ج المباطخ ، ولعل المراد من قصبات الأولى أربع عظام ومن الثانية القطعات من المكان وترتيب الآيات من قوله : شواظ هكذا : الرحمن : 35 . البقرة 243 . الحجر : 34 . القصص : 21 . الاسرى : 1 . النازعات : 46 ، الشعراء : 57 . الدخان : 29 . الأعراف : 13 . الأعراف : 18 . النمل : 37 .
[2] والآيات المذكورة في الحديث هي الآيات التسعة من سورة الشعراء من الرقم 78 . إلى 86 .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست