responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 268


الأول روى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : قال الله تبارك وتعالى : من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسئلتي أعطيته أفضل ثواب الشاكرين .
الثاني محمد بن يعقوب رفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله قال : من أعطاه الله القرآن فرأى ان أحدا اعطى أفضل مما اعطى فقد صغر عظيما وعظم صغيرا .
الثالث عنه صلى الله عليه وآله : إذا التبست عليكم الأمور كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع ، وشاهد مصدق ، من جعله امامه قاده إلى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار وهو أوضح دليل إلى خير سبيل ، من قال به صدق ووفق ، ومن حكم به عدل ، ومن أخذ به اجر ( أوجر ) [1] :
الرابع ليث بن سليم رفعه قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : نوروا بيوتكم بتلاوة القرآن ، ولا تتخذوها قبورا كما فعلت اليهود والنصارى صلوا في البيع والكنايس وعطلوا بيوتهم ، فان البيت إذا أكثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره ، وأمتع أهله ، وأضاء لأهل السماء كما تضيئ



[1] الشفاعة : هي السؤال في التجاوز عن الذنوب والجرايم ، والشفع بكسر ألفا المشددة الذي يقبل الشفاعة ، وبالفتح الذي يقبل شفاعته قوله : شافع يعنى من اتبعه وعمل بما فيه فإنه شافع له مقبول الشفاعة ومصدوق عليه فيما يرفع من مساويه إذا ترك العمل بما فيه ( مرآة ) عن أبي جعفر ( ع ) في حديث طويل أنه قال : تعلموا القرآن فان القرآن يأتي يوم القيامة في أحسن صورة نظر إليها الخلق والناس صفوف - وساق الحديث إلى أن قال - : ثم يجاوز حتى ينتهى إلى رب العزة تعالى فيخر تحت العرش فيناديه تعالى يا حجتي في الأرض ، وكلامي الصادق والناطق ارفع رأسك وسل تعط ، واشفع تشفع فيرفع رأسه فيقول الله تعالى كيف رأيت عبادي ؟ فيقول : يا رب منهم من صائني وحافظ على ولم يضيع شيئا ، ومنهم من ضميمني واستخف واسخف بحقي وكذب بي وانا حجتك على جميع خلقك ، فيقول الله تعالى : وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لأثيبن عليك اليوم أحسن الثواب ولأعاقبن عليك اليوم اليم العقاب الحديث ( الأصول ) كتاب فضل القران .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست