responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 257


على محمد و ( على ) أهل بيته وان تعافيني من علتي ) ثم استو جالسا واجمع البر من حولك وقل : مثل ذلك ، واقسمه مدا مدا لكل مسكين وقل : مثل ذلك قال داود : ففعلت ذلك فكأنما نشطت من عقال ، وقد فعله غير واحد فانتفع به [1] .
الثالث ( بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حسبنا الله ونعم الوكيل تبارك الله أحسن الخالقين لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ) يدعى بهذا أربعين مرة عقيب صلاة الصبح ويمسح به على العلة كائنا ما كانت خصوصا الفطر برء بإذن الله تعالى وقد صنع بذلك فانتفع به .
الرابع يونس بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك هذا الذي ظهر بوجهي يزعم الناس ان الله لم يبتل به عبدا له فيه حاجة فقال لي : قد كان مؤمن آل فرعون مكنع الأصابع ، وكان يقول : هكذا ويمد يده ويقول ( يا قوم اتبعوا المرسلين ) [2] .
قال : ثم قال عليه السلام لي : إذا كان الثلث الأخير من الليل في أوله فتوضأ وقم إلى صلاتك التي تصليها فإذا كنت في السجدة الأخيرة من الركعتين الأوليين فقل وأنت ساجد ( يا علي يا عظيم يا رحمن يا رحيم يا سامع الدعوات يا معطى الخيرات صل على محمد وآل محمد وأعطني ومن خير الدنيا والآخرة ما أنت أهله واصرف عنى من شر الدنيا والآخرة ما أنت أهله وأذهب عنى هذا الوجع فإنه قد أغاظني وأحزنني ) والح في الدعاء قال : فما وصلت إلى الكوفة حتى أذهب الله به عنى كله .



[1] قوله المضطر إلى قوله : خليفتك قال في ( مرآة ) : والأظهر انه إشارة إلى قوله تعالى ( أم من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض ) النمل : 62 . والمراد بالخلافة في الآية الخلافة العامة فان المولى خليفة الله على العبد وكذا الو لد على الولد ( مرآة ) .
[2] قال في مرآة : الأظهر مؤمن آل يس كما ورد في غيره من الاخبار فان قوله ( يا قوم اتبعوا المرسلين ) يس : 20 إنما وقع في قصته ولعله من الرواة . الا كنع : من رجعت أصابعه إلى كفه وظهر واجبه ) والرواجب مفاصل أصول الأصابع أو بواطن مفاصلها .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست