responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 234


لأهل الأرض ، والبيت الذي لا يقرء فيه القرآن ولا يذكر الله فيه تقل بركته وتهجره الملائكة .
وتحضره الشياطين [1] .
وقال عليه السلام : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : من خير أهل المسجد ؟ فقال :
أكثرهم ذكرا .
السادس روى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : شيعتنا الذين إذا خلو اذكروا الله كثيرا [2] .
السابع عنه عليه السلام قال : قال الله تعالى لموسى عليه السلام : أكثر ذكرى بالليل والنهار ، وكن عند ذكرى خاشعا .
الثامن عنه عليه السلام قال : قال الله تعالى : يا ابن آدم اذكرني في ملاء أذكرك في ملاء خير من ملائك [3] .
التاسع عن النبي صلى الله عليه وآله أربع لا يصيبهن الا مؤمن : الصمت وهو أول العبادة ،



[1] قوله ما من شئ أي مما كلف الانسان به قوله : الا الذكر في الأول استثناء متصل من ضمير له ، وفى الثاني استثناء منقطع من قوله : الفرائض وشهر رمضان والحج ، والمراد بالفرايض الصلوات الخمس قوله : فهو حدهن الضمير راجع إلى مصدر أداهن وهو مبتداء وقائم مقام عايد الموصول بتقدير فتأديته إياهن قوله : فهو حده الضمير فيه راجع إلى مصدر صامه بتقدير فصومه إياه ، وكذا في الثالث بتقدير فحجه ، والحد خبر في الجميع - ثم اختلف في معنى الذكر الكثير فقيل : - ان لا ينساه ابدا وقيل : ان يذكره سبحانه بصفاته العلى وأسمائه الحسنى وينزهه عمالا يليق به - وقيل : أقوال أخر يطول بذكرها ومن أراد التفصيل يرجع باب الذكر من ( مرآة ) .
[2] قد تقدم آنفا معنى الذكر الكثير ذيلا راجع .
[3] المراد بالملأ الأول : الجماعة من الناس ، وبالملأ الثاني الملائكة ، ولعل المراد بذكر الله في الملاء الثناء عليه بحيث يسمعهم لا الذكر فيما بينهم لتصح المطابقة بين القرينتين ( مرآة ) .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست