responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 91


الله ، ومن فتح على نفسه باب المسألة فتح الله عليه سبعين بابا من الفقر لا يسد أدناه شئ .
وسئله رجل فقال : أسئلك بوجه الله قال : فامر النبي ( ص ) بضرب خمسة أسواط ثم قال : سل بوجهك اللئيم ، ولا تسئل بوجه الله الكريم .
وقال ( ع ) : لا تقطعوا على السائل مسئلته ، فلو لا ان المساكين يكذبون ما أفلح من ردهم .
وقال ( ع ) : ردوا السائل ببذل يسيرا وبلين رحمة فإنه يأتيكم من ليس بأنس [1] ولا جان لينظر كيف صنعكم فيما خولكم الله [2] وقال بعضهم : كنا جلوسا على باب دار أبي عبد الله عليه السلام بكرة فدنى سائل إلى باب الدار فسئل فردوه فلا مهم لائمة شديدة وقال : أول سائل قام على باب الدار فسئل فردد تموه ؟ اطعموا ثلاثة ثم أنتم بالخيار عليه ان شئتم ان تزدادوا فازدادوا ، والا فقد أديتم حق يومكم وقال : أعطوا الواحد والاثنين والثلاثة ثم أنتم بالخيار .
وعن النبي صلى الله عليه وآله : إذا طرقكم [3] سائل ذكر بليل فلا تردوه .
وقال ( ع ) : انا لنعطي غير المستحق حذرا من رد المستحق .
وقال علي بن الحسين عليهما السلام : صدقة الليل تطفئ غضب الرب وقال ( ع ) : لأبي حمزة إذا ( ان ) أردت يطيب الله ميتتك ويغفر لك ذنبك يوم تلقاه فعليك بالبر وصدقة السر ، وصلة الرحم فإنهن يزددن في العمر ، وينفين الفقر : ويدفعن عن صاحبهن سبعين ميتة سوء [4]



[1] قوله ليس بأنس المراد منه الملائكة
[2] خوله نعمة : أعطاه ( المجمع ) .
[3] يق لكل آت بالليل : الطارق ( المجمع )
[4] قد مر معنى ميتة السوء في ( فضيلة الصدقة ) ذيلا .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست