نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 79
عدوتموهم شيئا فأوفوا لهم فإنهم لا يرون الا انكم ترزقونهم . وقال ( ع ) : من قبل [1] ولده كان له حسنة ، ومن فرحه فرحه الله يوم القيامة ومن علمه القران دعى الأبوان فكسيا حلتين يضئ من نورهما وجوه أهل الجنة . وجاء رجل إلى النبي ( ص ) فقال : ما قبلت ولدا قط ، فلما ولى قال النبي ( ص ) هذا رجل عندنا من أهل النار . ورأى ( ص ) رجلا من الأنصار ووله ولدان قبل أحدهما وترك الاخر فقال ( ع ) : هلا واسيت [2] بينهما ؟ ! وقال بعضهم : شكوت إلى أبى الحسن موسى ابنا لي فقال : لا تضربه ، واهجره ، ولا تطل . وكان النبي ( ص ) إذا أصبح مسح على رؤس ولده وولد ولده ، وصلى بالناس يوما فخفف في الركعتين الأخيرتين فلما انصرف قال له الناس : يا رسول الله رأينا ك خففت هل حدث في الصلاة أمر ؟ فقال : وما ذاك ؟ قالوا : خففت في الركعتين الأخير تين فقال ( ص ) : أو ما سمعتم صراخ [3] الصبي ؟ وفى حديث آخر خشيت ان يشتغل به خاطر أبيه وقال الصادق ( ع ) : ان إبراهيم سئل ربه ان ترزقه بنتا تبكيه وتندبه بعد الموت .
[1] عنه ( ص ) : ! أكثروا من قبلة أولادكم فان لكم بكل قبلة درجة في الجنة ما بين كل درجة خمسمأة عام ( بمج ) ج 13 ب فضل الأولاد - القبلة كغرفة : اسم من قبلت الولد وقبلت الشئ تقبلا ( المجمع ) [2] المواساة : المساواة : ( المجمع ) [3] الصراخ : الصياح باستغاثة ( المجمع ) .
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 79