responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 56


ومثل ما ورد لمن قرء في الثلث الأخير من ليلة الجمعة سورة القدر خمس عشرة مرة ، ثم يدعو بما يريد [1] .
القسم الخامس ما يتركب من الدعا والمكان [2] مثل ما روى عن الصادق ( ع ) من كان له حاجة إلى الله عز وجل فليقف عند رأس الحسين عليه السلام وليقل : ( يا أبا عبد الله اشهد انك تشهد مقامي وتسمع كلامي وانك حي عند ربك ترزق فاسئل ربك وربى في قضاء حوائجي ) فإنها تقضى انشاء الله تعالى .
وروى أن رجلا كان له شئ موظف على الخليفة كل سنة فغضب عليه وقطعه عدة سنوات ، فدخل الرجل على مولا أبى الحسن علي بن محمد الهادي ( ع ) فحكى له صدوده عنه ، وطلب منه ( ع ) إذا اجتمع به ان يذكره عنده ويشفع له برد جائزته ، ثم خرج الرجل فلما كان الليل بعث إليه الخليفة ويستدعيه ، فتأهب الرجل وخرج إلى منزل الخليفة فلم يصل حتى وافاه عدة رسل كل يقول : أحب الخليفة ، فلما وصل إلى البواب قال له : جاء علي بن محمد هنا ؟ قال له البواب : لا ، فلما دخل على الخليفة قربه وأدناه وامر له بكل ما انقطع له من جائزته ، فلما خرج قال له البواب [3] - ويسمى الفتح - [4] : قل له ( ع ) : يعلمني الدعا الذي دعا لك به ثم فيما بعد دخل الرجل على أبى الحسن ( ع ) فلما بصر به قال ( ع ) : هذا وجه



[1] وفى تفسير البرهان ج 4 سورة القدر : وقال الصادق ( ع ) من قرأها بعد عشاء الآخرة خمس عشرة مرة كان في أمان الله إلى تلك الليلة الأخرى الحديث .
[2] والمراد ان هذا القسم في بيان أدعية المكانية لان بعض الأمكنة لها آثار تؤثر بها في إجابة الدعاء الواقع فيها وستقف على بعضها في المتن .
[3] البواب : اللازم للباب
[4] المراد بالفتح فتح بن خاقان .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست