responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 49


ما عرف ان لله تعالى بقاعا يستجاب فيها الدعا ، فتلك البقعة من تلك البقاع [1] .
القسم الثالث ما يرجع إلى الدعا من أسباب الإجابة وهو ما كان متضمنا للاسم الأعظم سواء علم بشخصه أم لم يعلم .
ولا يعلم بعينه الامن اطلعه الله تعالى عليه من أنبيائه وأوليائه عليهم السلام وقد ورد تلويحات عليه وإشارات إليه ، مثل ما روى : في اخر الحشر ، وما روى : من أنه في آية الكرسي ، وأول آل عمران ، فقيل : يكون في ( الحي القيوم ) لأنه الجامع بينهما والموجود فيهما [2] وعن النبي صلى الله عليه وآله : بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى الاسم الأعظم من سواد العين إلى بياضها [3] .
وقيل : هو في قولنا : ( يا حي يا قيوم ) وقيل : يا ذا الجلال والاكرام ) . وقيل : في



[1] أبو هاشم الجعفري قال : دخلت على أبى الحسن علي بن محمد عليهما السلام وهو محموم عليل فقال : يا أبا هاشم ابعث رجلا من موالينا إلى الحائر يدعو الله لي فخر جت من عنده فاستقبلني علي بن بلال فأعلمته ما قال لي ، وسئلته أن يكون الرجل الذي يخرج فقال : السمع والطاعة ، ولكنني أقول : انه أفضل من الحائر إذ كان بمنزلة من في الحائر ، ودعائه لنفسه أفضل من دعائي له بالحائر فأعلمته ( ع ) ما قال ، فقال لي : قل له . كان رسول الله أفضل من البيت والحجر وكان يطوف بالبيت ويستلم الحجر ، وان لله تعالى بقاعا يحب ان يدعى فيها فيستجيب لمن دعاه والحائر منها ( كامل الزيارة ) ب 90 أقول : الراوي أبو هاشم ، الجعفري وهو كما قال في ( جامع الرواة ) : قد شاهد الجواد والهادي ، والعسكري . وما وجدنا ما نقله المتن عن الصادق ( ع ) .
[2] عن رسول الله ( ص ) : اسم الله الأعظم في ست آيات من آخر الحشر ( بمج ) ج 19 ب الاسم الأعظم . وأيضا فيه برواية أبى امامة قال رسول الله ( ص ) : اسم الله الأعظم الذي إذا دعى به أجاب في سور ثلاث : في البقرة ، وآل عمران ، وطه قال أبو امامة : في البقرة آية الكرسي ، وفى آل عمران ( ألم الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) ، وفى طه ( وعنت الوجوه للحي القيوم ) .
[3] وفى ( بمج ) في الباب المتقدم ما يؤيد المتن .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست