نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 37
( الباب الثاني في أسباب الإجابة ) وينقسم إلى سبعة أقسام : لأنها أما ان ترجع إلى نفس الدعا ، أو إلى زمان الدعا ، أو إلى مكانه ، أو الحالات وهي قسمان حالات الداعي ، وحالات يقع فيها الدعا فهذه خمسة أقسام ، وما يتركب من المكان والدعا ، وما يتركب من الزمان والدعا صارت سبعة أقسام : القسم الأول ما يرجع إلى الوقت كليلة الجمعة ويومها قال الصادق عليه السلام : ما طلعت الشمس بيوم أفضل من يوم الجمعة وان كلام الطير فيه إذا لقى بعضها بعضا سلام سلام يوم صالح . وروى أن رسول الله ( ص ) كان إذا خرج من البيت في دخول الصيف خرج يوم الخميس ، وإذا أراد ان يدخل عند دخول الشتاء دخل يوم الجمعة . وعن ابن عباس قال : كان يخرج ليلة الجمعة ويدخل ليلة الجمعة وعن الباقر ( ع ) إذا أردت ان تتصدق بشئ قبل الجمعة فاخره إلى يوم الجمعة . وعن الباقر ( ع ) ( أبى جعفر أنه قال ) ان الله تعالى لينادي كل ليلة جمعة من فوق عرشه من أول الليل إلى آخره : ألا عبد مؤمن يدعوني لدينه أو دنياه ( لاخرته ودنياه ) قبل طوع الفجر فأجيبه ؟ ألا عبد مؤمن يتوب إلى من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب إليه ؟ ألا عبد مؤمن قد قتر عليه رزقه فيسئلني الزيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأزيده وأوسع عليه ؟ ألا عبد مؤمن سقيم يسئلني ان أشفيه قبل طلوع الفجر فأعافيه ؟ ألا عبد مؤمن محبوس مغموم يسئلني ان أطلقه من سجنه ( حبسه قبل طلوع الفجر فأطلقه من حبسه ) فأخلي
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 37