نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 279
الثالث عن أمير المؤمنين : من قرء مأة آية من أي آي القرآن شاء ، ثم قال : ( يا الله ) سبع مرة فلو دعا على صخرة لفلقها الله تعالى . فصل في خواص متفرقة : الأول درست عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من قرء ( ألهاكم التكاثر ) عند النوم وفى فتنة القبر . الثاني عن الصادق عليه السلام وقع مصحف في البحر فوجدوه وقد ذهب ما فيه الا هذه الآية ( الا إلى الله تصير الأمور ) . الثالث سئل عن الصادق عليه السلام عن القرآن والفرقان أهما شيئان أم شئ واحد ؟ فقال : القرآن جملة الكتاب ، والفرقان المحكم الواجب العمل به . الرابع أول ما نزل ( بسم الله الرحمن الرحيم اقرأ باسم ربك ) وآخره ( إذا جاء نصر الله والفتح ) [1] . الخامس قال أمير المؤمنين : عليه السلام من قرء ( قل هو الله أحد ) حين يأخذ مضجعه ( ثلاث مرات ) وكل الله به خمسين الف ملك يحرسونه ( طول ) ليلته . وروى الصدوق في كتاب التوحيد انها كفارة خمسين سنة . السادس أبو بكر الخضرمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع ان يقرء في دبر الفريضة ب ( قل هو الله أحد ) فإنه من قرئها جمع الله له خير الدنيا وخير الآخرة ، وغفر له ولوالديه وما توالدا ( ولدا ) . السابع حماد بن عيسى رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الا أعلمك دعاء لا تنسى القرآن ؟ قل ( اللهم ارحمني بترك معاصيك ابدا ما أبقيتني ،
[1] قال في ( مرآة ) : قوله : وآخره إذا جاء نصر الله لعل المرا د انه لم ينزل بعد ها سورة كاملة فلا ينافي نزول بعض الآيات بعدها كما هو المشهور
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 279