نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 243
وقال الصادق عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى ( وظلالهم بالغدو والآصال ) قال : هو الدعاء قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وهي ساعة إجابة [1] . فصل ويستحب الاسرار بالذكر لأنه أقرب إلى الاخلاص وأبعد من الرياء قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأبي ذر : يا أبا ذر أذكر الله ذكرا خاملا قلت : ما الخامل ؟ قال : الخفي . وقال أمير المؤمنين من ذكر الله في السر فقد ذكر الله كثيرا ان المنافقين كانوا يذكرون الله علانية ولا يذكرونه في السر فقال الله ( يراؤون الناس ولا يذكرون الله
[1] والآية هكذا ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال ) الرعد : 16 وأطال الكلام عند نقل الأقوال في معناها في ( مرآة ) ونقلنا واحدا منها فقط حذرا من الإطالة قال : وقال الراغب : السجود أصله التطامن والتذلل وذلك ضربان سجود باختيار وليس ذلك الا للانسان وبه يستحق الثواب ، وسجود بتسخير وهو للانسان والحيوان والنبات وعلى ذلك الآية الشريفة ، وقوله تعالى : يتفيؤا ظلاله الآية وهو الدلالة الصامتة الناطقة المنبهة على كونها مخلوقة لفاعل حكيم انتهى ملخصا .
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 243