responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 221


وعن الصادق عليه السلام : من عمل حسنة سرا كتبت له سرا فإذا أقربها محيت و كتبت جهرا فإذا أقربها ثانيا محيت وكتبت رياء . فيالها من كلمة ما أشأمها ورزية ما أعظمها ؟ ليت الخرس في ذلك الوقت دهاك والسكوت حماك . [1] القسم الثاني العجب وهو من المهلكات قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ثلاث مهلكات : شح [2] مطاع ، وهوى متبع ، واعجاب المرء بنفسه . وهو محبط للعمل وهو داعية المقت من الله سبحانه .
وقال عليه السلام : لولا أن الذنب للمؤمن خير من العجب ما خلى الله عز وجل بين عبده



[1] قال في ( مرآة ) في كلام له : ان رعاية العمل وحفظه عند الشر وع وبعده إلى الفراغ وبعد الفراغ إلى الخروج من الدنيا حتى يخلص عن الشوائب الموجبة لنقصه أو فساده . أشد من العمل نفسه كما عن أبي جعفر ( ع ) أنه قال : الابقاء على العمل أشد من العمل قال : وما الابقاء على العمل ؟ قال : يصل الرجل بصلة وينفق نفقة لله وحده لا شريك له فيكتب له سرا ، ثم يذكرها فتمحى وتكتب له علانية ثم يذكرها فتمحى وتكتب له رياء ومن عرف معنى النية وخلوصها علم أن اخلاص النية أشد من جميع الأعمال انتهى موضع الحاجة منه وقد مضى نبذ من الكلام في الاخلاص ذيلا في ص 213 .
[2] الشح : البخل مع حرص فهو أشد من البخل لان البخل في المال وهو في مال ومعروف . وفى الحديث البخيل يبخل بما في يده والشحيح يشح بما في أيدي الناس وعلى ما في يده حتى لا يرى في أيدي الناس شيئا الا تمنى أن يكون له بالحل أو الحرام ولا يقنع بما رزقه الله تعالى . ان الشح حالة غريزية جبل عليها الانسان فهو كالوصف اللازم له ومركزها النفس فإذا انتهى سلطانه إلى القلب واستولى عليه عرى القلب عن الايمان لأنه يشح بالطاعة فلا يسمح بها ولا يبذل الانقياد لأمر الله ( المجمع ) .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست