نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 190
وعن أبي بصير عنه عليه السلام : ان المؤمن ليدعو فيؤخر بإجابته إلى يوم الجمعة [1] . نصيحة : ينبغي للعاقل أن يكون دعاء ولا يقطع الدعا أصلا لوجوه : الأول لما عرفت من فضيلة الدعا ، وانه عبادة ، بل هو مخ العبادة [2] . الثاني ان تفوز بمزية تقديم الدعا على البلاء فجاز أن يكون هناك بلاء مقدر لاتعلمه فيرده الدعاء عنك [3] . الثالث انك إذا أكثرت في الدعا صار صوتك معروفا في السماء فلا يحجب عند احتياجك إليه [4] . الرابع ان تنال نصيبا من دعائه صلى الله عليه وآله : رحم الله عبدا طلب من الله الخبر [5] . الخامس ان صوتك إن كان محبوبا لله فقد وافقت ارادته سبحانه وفعلت ما يحبه ، وان لم يكن محبوبا [6] أولم تكن للإجابة اهلا فهو كريم رحيم فلعله يرحمك بتكرارك لدعائه ولا يخيب رجائك لنعمائه وينعش [7] استغاثتك ويجيب دعوتك كيف لا ؟ ومناديه في كل ليلة ينادى : هل من داع فأجيبه ؟ يا طالب الخير أقبل [8] أو ما ترى إلى قوله عليه السلام : ومتى تكثر قرع الباب يفتح لك [9] .
[1] قوله : إلى يوم الجمعة ليخصه بفضل الدعا يوم الجمعة ويضاعف له فيه ( مرآة ) [2] قد مضت روايته مع شرحها ذيلا في ص 24 . [3] قد تقدم ما يدل على تقديم الدعا من الاخبار في ص 121 . [4] قد ذكر في ص 121 ما يؤيد المتن من الرواية . [5] قد تقدم في ص 188 هذا الخبر . [6] قد ذكر في ص 188 رواية دالة على هذه الجملة [7] وفى الدعا أسئلك نعمة تنعشني بها وعيالي أي ترفعني بها عن مواطن الذل ( المجمع ) [8] ان مأتين الجملتين بعض من خبر المتقدم في ص 40 . [9] هذا جزء من الرواية المذكورة في ص 12 .
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 190