responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 116


وعن الصادق ( ع ) قال : قال رسول الله ( ص ) : الحمى رائد الموت [1] وسجن الله في ارضه ، وحرها من جهنم . وهي حظ كل مؤمن من النار ، ونعم الوجع الحمى تعطى كل عضو حظه من البلاء ، ولا خير فيمن لا يبتلى ، وان المؤمن إذا حم حمى واحدة تناثرت الذنوب عنه كورق الشجر فان أن على فراشه فأنينه تسبيح ، وصياحه تهليل ، وتقلبه على فراشه كمن يضرب بسيفه في سبيل الله فان اقبل يعبد الله كان مغفورا له وطوبى له ، وحمى يوم كفارة سنة فان ألمها يبقى في الحسد سنة ، وهي كفارة لما قبلها وما بعدها ، ومن اشتكى [2] ليلة فقبلها بقبولها وأدى إلى الله شكرها كانت له كفارة سنتين سنة لقبولها وسنة للصبر عليها ، والمرض للمؤمن تطهير ورحمة ، وللكافر تعذيب ولعنة ، ولا يزال المرض بالمؤمن حتى لا يبقى عليه ذنبا ، وصداع ليلة يحط كل خطيئة الا الكبائر [3] .
وعن أبي جعفر ( ع ) : لو يعلم المؤمن ماله في المصائب من الاجر لتمني انه ( ان ) يقرض بالمقاريض .
وعن النبي ( ص ) : إذا كان العبد على طريقة من الخير فمرض أو سافر أو عجز عن العمل بكبر كتب الله له مثل ما كان يعمله ثم قرء ( فلهم اجر غير ممنون ) .
وعن الصادق ( ع ) : إذا مات المؤمن صعده ملكان فقالا يا ربنا أمت فلانا فيقول :
انزلا فصليا عليه عند قبره ، وهللاني وكبراني واكتبا ما تعملان له . [4]



[1] واصل الرائد الذي يتقدم القوم ليبصر لهم الكلاء ومساقط الغيث يق : راد يريد ريدا ومنه الحمى رائد الموت لشدتها على التشبيه : أي رسوله الذي يتقدم ( المجمع ) .
[2] اشتكى : تألم ( أقرب )
[3] وفى ( لي ) ج 1 : وروى أيضا الحمى قيح جهنم قال : وذلك لان نوعا من النار تحت الأرض فإذا فارت خرجت حرارتها فأصابت المياه سيما رؤس الجبال ما فيها من المياه .
[4] وفى ( لي ) ج 1 وقال أمير المؤمنين : المؤمن على أي حال مات وفى أي ساعة قبض هو شهيد ولقد سمعت رسول الله ( ص ) يقول : لوان المؤمن خرج من الدنيا وعليه مثل ذنوب أهل الأرض لكان الموت كفارة لتلك الذنوب .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست