بعض يوم وليسوا في جماعة . قال : فخالف عليه أحد ؟ قال : لا ! إلا مرتد أو من كاد أن يرتد ، لولا أن الله عز وجل ينقذهم من الأنصار . قال : فهل قعد أحد من المهاجرين ؟ . قال : لا ! تتابع المهاجرون على بيعته من غير أن يدعوهم [1] " ثم يذكر بعده مباشرة هذا الحديث . 3 - عن سيف : " عن عبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت قال : كان علي في بيته إذ أتي فقيل له : قد جلس أبو بكر للبيعة ، فخرج في قميص ما عليه إزار ولا رداء عجلا كراهية أن يبطئ عنها حتى بايعه ثم جلس إليه وبعث إلى ثوبه فتجلله ولزم مجلسه " . 4 - ويروي بعد ذلك في ص 210 [2] منه : " عن سيف بن عمر عن سهل وأبي عثمان عن الضحاك بن خليفة قال : لما قام الحباب بن المنذر وانتضى سيفه وقال : أنا جذيلها المحكك [3] وعذيقها المرجب [4] أنا أبو شبل في عرينة
[1] الطبري 1 / 1824 - 1825 ط . أوروبا . [2] الطبري 1 / 1844 ط . أوروبا . [3] جذيل : تصغير الجذل ، أصل الشجرة والمحكك : عود ينصب في مبارك الإبل تتمرس به الإبل الجربى . [4] عذيق : تصغير العذق وهي النخلة ، والمرجب : ما جعل له رجبة وهي دعامة تبنى من الحجارة حول النخلة الكريمة إذا طالت وتخوفوا عليها أن تنقعر في الرياح العواصف .