ص 123 - 128 منه فهو موجز ما أخرجه الطبري من الأسطورة . ويعرف سند الذهبي لهذه الأسطورة وغيرها من أحاديث سيف مما جاء في مقدمة الكتاب حين صنف مصادره التي طالعها إلى ثلاثة ، وقال عن الصنف الأول : إن مادة الكتاب منها ، وعن الصنف الثالث : إنه راجعها كثيرا ، وذكر الفتوح لسيف بن عمر في الصنف الأول ، وتاريخ الطبري في : الصنف الثالث ، إذن فالذهبي كابن أبي بكر صاحب كتاب ( التمهيد والبيان ) كانت لديه نسخة من كتاب ( الفتوح والردة ) لسيف ، وقد أخذ منها - مباشرة - ما رواه عن سيف في هذه الأسطورة مما لم نجده عند الطبري . وهكذا ينتهي سند جميع من أورد الأسطورة السبئية وذكر مصدر الخبر إلى هذه المصادر الأربعة ، وهي ترويها عن سيف وحده لا شريك له في ذلك .