سعيد الأموي عن البيعة [1] وكذلك ذكره أم زمل بدلا من أم المؤمنين في قصة نباح كلاب الحوأب [2] وكذلك ما ذكره عن قصة زناء المغيرة بن شعبة [3] في كل هذا يورد الطبري رواية غير سيف ، كما يورد فيها رواية سيف التي ذكر الواقعة محرفة . والنوع الثاني مما أخذناه عليه هي القصص التي دسها سيف في التاريخ الاسلامي ولم يكن لها وجود قبل أن يضعها سيف ، أو أنه زاد فيها إلى حد بعيد . ومن ذلك ما ذكره في قصة العلاء بن الحضرمي من فيض الدهناء له ماء وعبور جيشه على الصاهل والحامل والشاحج والناهق ، الراكب والراجل بحرا مسافة يوم وليلة في سفن البحر يجتازون على مثل رملة ميثاء فوقها ماء يغمر أخفاف الإبل ، وما ذكر فيها تبعا لذلك من إسلام الراهب الهجري إلى بشارة أبي بكر للصحابة بذلك [4] . ومنها تكليم الأبقار يوم الأباقر عاصم بن عمرو من جيش سعد [5] . ومنها يوم الجراثيم قال فيه : أنهم عبروا دجلة ما يزال فرس يستوي قائما إذا أعيى ينشز له تلعة فيستريح عليها كأنه على الأرض [6] . ومنها ما ذكره عن الأخوين القعقاع وعاصم [7] ومنها قصة الصحابي
[1] في ص / 165 من عبد الله بن سبأ رواية سيف وفي ص / 157 رواية غير سيف . [2] في ص / 213 من عبد الله بن سبأ رواية سيف وفي ص / 214 رواية غير سيف . [3] في ص / 231 - 232 من عبد الله بن سبأ رواية سيف . [4] عبد الله بن سبأ ص / 203 - 207 . [5] عبد الله بن سبأ ص / 255 . [6] عبد الله بن سبأ ص / 258 - 259 . [7] ترجمتهما في كتاب خمسون ومائة صحابي مختلق ط : 1 ، ج 1 / 67 - 128 و 131 - 158 .