responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عبد الله بن سبا نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 316


3 - إن سيفا يؤرخ أحداثا على وجه التفصيل ، والتفصيل معناه الالمام بالدقائق الكثيرة التي قد لا تجد اهتماما عند غيره وفي أثناء هذه التفصيلات يعرض لاسماء مغمورة . ولاضرب لك مثلا خذ كتاب فتوح البلدان للبلاذري وقارنه بكتاب فتوح مصر لابن عبد الحكم ، والثاني مخصص والأول عام . هل كل ما يورده ابن عبد الحكم - وهو ثقة عندي وعندك - يرد عند البلاذري ؟ كيف إذن نعرض عمل ابن الحكم على كتاب البلاذري ؟ وأعتقد أن شأن سيف قريب من هذا . فقد كان يحاول كتابة موسوعة تفصيلية للاحداث ولا يقتصر على ملخص عام ، فهو يهتم بما يفوت غيره عمدا أو سهوا . ولست في حل من عرض كتاب سيف على الكتب التي تهتم بالطبقات كطبقات ابن سعد ، ولا على كتب متأخرة كاسد الغابة والإصابة إلا للاستئناس بها ولأرى كيف تدور فيها رواية سيف .
ولكني أعرض على رواية أبي مخنف مثلا أو على رواية الآخرين من رواة الطبري ، قبل كل شئ ، واستكشف سبب تفرده ، حين ينفرد برواية ما ، فقد لا يكون الخيال هو العامل الوحيد في هذا التفرد ، ولا الدفاع عن الناس الكبار الذين لحقهم لوم من بعض الاحداث التاريخية .
4 - ماذا تقول في سيف حين تتفق روايته مع روايات أخر لرواة آخرين ألا يزال في نظرك وضاعا قصاصا ؟ خذ مثلا هذه الرواية التي أظنها لم ترد عند الطبري : " وروى سيف عن عمر ( رضي الله عنه ) عن عبد الملك ابن جريج عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قلت لعمر استخلف .
ما تقول لربك إذا قدمت عليه وقد تركت أمة محمد ( ص ) لا راعي لها ؟
فقال : إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني ، وإن أترك فقد ترك من

نام کتاب : عبد الله بن سبا نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست