قال ابن كثير 7 / 57 من تاريخه بعد ذكره رواية سيف : " وهذا سياق سيف بن عمر وقد خالفه غيره من أئمة السير فذهبوا إلى أن فتح بيت المقدس كان في سنة 16 " . . . الخ . ثم ذكر روايات أئمة السير الذين خالفوا سيفا فيما ذكر . وروى البلاذري بطريقه ص 164 - 165 أنها كانت سنة 16 - 17 ه . 7 - ومنها فتوح الجزيرة ، قال الطبري [1] في تاريخه 3 / 155 : " وفي هذه السنة ، أعني سنة 17 ، افتتحت الجزيرة في رواية سيف . وأما ابن إسحاق فإنه ذكر أنها افتتحت في سنة تسع عشرة من الهجرة " . وذكر هذا الاختلاف ابن كثير في تاريخه 7 / 76 . والحموي في معجم البلدان . وقد وافق البلاذري في فتوح البلدان ص 204 - 205 رواية ابن إسحاق وذكر أن فتوح الجزيرة كانت سنة 19 وما بعدها . 8 - ومنها طاعون عمواس ، قال الطبري في 3 / 161 [2] : " واختلف في خبر طاعون عمواس في أية سنة كان ، فقال ابن إسحاق : ثم دخلت سنة ثماني عشرة ففيها كان طاعون عمواس " . . . الخ . ثم أورد روايات القائلين بذلك إلى ص 163 [3] حيث قال : " وأما ( سيف ) فإنه زعم أن طاعون عمواس كان سنة سبع عشرة " . . . الخ . وأورد ابن كثير تلك الروايات مفصلة في 7 / 77 - 79 وأشار إلى خطأ سيف في زعمه ص 77 ، وقال في ص 78 : " وقد خالفه محمد بن إسحاق