أتعفو إذ عفوت بغير حق * فمالك بالذي تحكي يدان فدعا عثمان زياد بن لبيد فنهاه ! * * * مناقشة السند : روى سيف حديث وجود ولد للهرمزان اسمه القماذبان عن القماذبان نفسه وهو كما يظهر من مختلقات سيف من الرواة إذ لم يرد ذكره في غير رواية سيف هذه . * * * نتيجة المقارنة : في رواية سيف أن ابن العاص ضرع إلى عبيد الله حتى سلمه السيف وأنهم جميعا ذهبوا إلى صهيب . وفي رواية غيره أن سعد بن أبي وقاص هو الذي نزع السيف من يد عبيد الله وجذب شعره حتى أضجعه إلى الأرض وسجنه في داره . وفي رواية غير سيف - أيضا - أن عثمان قال : ( الهرمزان من المسلمين ولا وارث له إلا المسلمون عامة وأنا إمامكم وقد عفوت ) بينما اختلق سيف للهرمزان ولدا سماه القماذبان وقال : إن عثمان سلمه عبيد الله ليقتله قودا بأبيه والقماذبان عفا عنه بعد أن تسلمه ، فحمله الرجال على الرؤوس وقال : إن القماذبان هذا روى أن أباه وأبا لؤلؤة تداولا الخنجر الذي قتل به عمر ليلة طعن ، وأن رجلا آخر رآهم على تلك الحالة . وعزز سيف روايته هذه