السقيفة والشورى إن شاء الله تعالى . وإن لسيف - غير ما ذكرنا - عشرات المئات من روايات موضوعة ومدسوسة مما حرف بها الحوادث التاريخية وغشاها بطلاء من الدفاع عن ذوي الجاه والنباهة والامراء والاشراف ، فرغب في نشرها جماعة من كبار المؤرخين ، وفي مقدمتهم الطبري الذي استوعب في ذكره حوادث سنة 11 - 27 ه ، قسما كبيرا منها ومن راجعها هناك يجد من الوضع والدس أمرا هائلا خطيرا . ومما وضع للدفاع عن ذوي الوجاهة والسلطة أسطورة قماذبان الآتية :