فلم يرد المدينة إلا بعد وفاة عمر والبيعة لعثمان ، فجلس في بيته وقال : أعلى مثلي يفتات ! فأتاه عثمان ، فقال له طلحة : إن رددت أترده ؟ ! قال : نعم ، قال : فإني أمضيته فبايعه . وقريب منه ما في العقد الفريد 3 / 73 . وروى في ص 20 منه قال : إن طلحة قال بعد ذلك : " فإن شئت بايعتك في مجلسك وإن شئت ففي المسجد فبايعه ، فقال عبد الله بن سعد ابن أبي سرح : ما زلت خائفا لان ينتقض هذا الامر حتى كان من طلحة ما كان فوصلته رحم . ولم يزل عثمان مكرما لطلحة حتى حصر فكان أشد الناس عليه " . وروى البلاذري في ص 18 من كتابه أنساب الأشراف بسند ابن سعد قال : " قال عمر : ليتبع الأقل الأكثر فمن خالفكم فاضربوا عنقه " . وروى في ص 19 منه عن أبي مخنف أنه قال : " أمر عمر أصحاب الشورى أن يتشاوروا في أمرهم ثلاثا فإن اجتمع اثنان على رجل واثنان على رجل رجعوا في الشورى . فإن اجتمع أربعة على واحد وأباه واحد كانوا مع الأربعة وإن كانوا ثلاثة ( وثلاثة ) كانوا مع الثلاثة الذين فيهم ابن عوف إذ كان الثقة في دينه ورأيه المأمون للاختيار على المسلمين " وقريب منه ما في العقد الفريد 3 / 74 . وروى أيضا عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر قال : " إن اجتمع رأي ثلاثة وثلاثة فاتبعوا صنف عبد الرحمن ابن عوف واسمعوا وأطيعوا " وأخرجه ابن سعد في الطبقات ج 3 ق 1 ص 43 . وروى البلاذري في أنساب الأشراف 5 / 15 عن الواقدي عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر قال : " إن رجالا يقولون إن بيعة أبي بكر