هذا ما كان في متن حديث سيف من خلاف الواقع ، وفي سند حديثه ما يأتي : مناقشة السند : روى سيف حديث ( يوم النحيب ) عن ابن الشهيد ، فمن هو الشهيد والد هذا الراوي ؟ ! وما اسم ابنه الراوي لنبحث عنهما ؟ وكيف السبيل إلى معرفة من تخيلهما سيف ؟ ! لهذا ولأنا لم نجد ذكرا لابن الشهيد في غير حديث سيف فقد اعتبرناه من مختلقات سيف من الرواة ! وروى حديث إمامة عبد الرحمن بالبصرة عن مخلد بن قيس وهو أيضا من مختلقاته من الرواة [1] . نتيجة المقارنة : روى حديثا صغيرا عالج فيه ثلاث مؤاخذات ترد على سروات مضر وهي : أولا - ما روى من تقريع أم سلمة لعائشة لخروجها إلى البصرة ، فإنه عالجها بما روى أن أمهات المؤمنين خرجن مشيعات لعائشة إلى ذات عرق ، وفيه من خبر إجماعهن على تجليلها في تلك الرحلة وخروجهن مشيعات لها