قد خاب كسرى وأبوه سابور * ما تصنعون والحديث مأثور " وفي فتوح البلدان ص 323 بعده : " فجعل الفرس يرمونهم فسلموا ، غير رجل من طي يقال له سليل بن يزيد بن مالك السنبسي لم يصب يومئذ غيره " . وفي مختصر جمهرة أنساب ابن الكلبي ص 265 : " السليل بن زيد ابن مالك بن المعلى الذي غرق يوم عبر المسلمون دجلة إلى المدائن ولم يغرق غيره " [1] . نتيجة المقارنة : قال سيف في هذه الأسطورة إن عاصم بن عمرو التميمي ( ذو البأس ) هو الذي كسر شوكة العدو ، وأمن السبيل لعبور دجلة ، ثم عام الجيش في الماء وكلما أعيى فرس ينشز له تلعة . وفي رواية قال وسمي ذلك اليوم بيوم الجراثيم لا يعيي أحد إلا نشزت له جرثومة ليستريح عليها . وفي الأخيرة قال إنهم سلموا من عند آخرهم إلا رجل يقال له غرقدة فأنقذه القعقاع . وكان للقعقاع فيهم خؤولة فقال : أعجز الأخوات أن يلدن مثلك ! وللاتقان روى عن الراوي أنه قال : زال عن فرسه الشقراء ( كأني أنظر إليها تنفض أعرافها عريا ) ليت شعري لم لم تنشز تلعة أو جرثومة لذوي خؤولة القعقاع كي لا يغرق ؟ هذا عند سيف . أما الحموي والبلاذري فقد رويا أن