* - وعبد الله بن سعد بن أبي سرح الذي أسلم وكتب للرسول ثم ارتد وافترى على الرسول والقرآن فأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، لأنه ولي الامرة على مصر [1] . * - والوليد أخي الخليفة عثمان الذي نزلت في حقه : * ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) * [2] . لأنه ولي الكوفة . * - ومروان بن الحكم الذي طرده الرسول مع أبيه إلى الطائف لأنه ولي الحكم [3] . إن هؤلاء ونظراءهم من سادة قريش ومن أفراد الأسر الحاكمة وممن ولي السلطة والامرة يجب المحافظة على كرامتهم ، أما نظراء أبي ذر الغفاري الصحابي الزاهد الفقير ، وعمار بن ياسر الصحابي الورع ، ابن الأمة سمية ! والصحابي البر عبد الرحمن بن عديس البلوي من أصحاب بيعة الشجرة الذين نزلت فيهم : * ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ) * [4] ، والصحابيين زيد وصعصعة ابني صوحان العبدي ، إلى عشرات من أمثالهم من أبرار الصحابة وأخيار التابعين من غير السادة الامراء من قريش . لندع
[1] راجع ترجمته فيما يأتي . [2] الحجرات الآية 6 وراجع تفسير الآية في كتب التفسير . [3] راجع ترجمته وترجمة سائر المذكورين في هذا الكتاب ، فصل الأسطورة السبئية وما بعده . [4] الفتح / 18 .