حديث سيف : أورد الطبري في 3 / 170 - 171 [1] في ذكر حوادث سنة 17 ه عن ( سيف ) عن محمد وطلحة والمهلب وعمرو باسنادهم في زناء المغيرة ما ملخصه : أن سبب شهادة الشهود بالزناء على المغيرة هي المنافرة التي كانت بين المغيرة وأبي بكرة [2] أحد الشهود ، وكان لهما مشربتان متقابلتان بالبصرة لكل منهما كوة مقابلة الأخرى ، وفيما كان عند أبي بكرة جماعة يتحدثون إذ ( هبت ريح ففتحت باب الكوة وقام أبو بكرة ليصفقه فبصر بالمغيرة - وقد فتحت الريح باب كوته - بين رجلي امرأة ، فقال للنفر : قوموا فانظروا ، ثم قال : اشهدوا ، قالوا : ومن هذه ؟ قال : أم جميل ، وكانت غاشية [3] للمغيرة وتغشى الامراء والاشراف ، فقالوا : إنما رأينا أعجازا ولا ندري ما الوجه ،
[1] ط / أوروبا 1 / 2530 - 2533 . . [2] أبو بكرة نفيع بن مسروح الحبشي . وقيل أبوه الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج ابن أبي سلمة بن عبد العزى بن عوف بن قيس وهو ثقيف ، وأم أبي بكرة سمية جارية ، وكان من عبيد الحارث . ولما حاصر النبي الطائف تدلى من حصن الطائف ببكرة ونزل إلى النبي صلى الله عليه وآله ، فاعتقه رسول الله وكناه أبا بكرة وهو من موالي الرسول . سكن البصرة وكان ممن اعتزل الجمل بسبب رواية رواها عن الرسول وتوفي بها سنة 51 ه . الاستيعاب 3 / 538 و 4 / 24 والإصابة 3 / 542 . [3] الغاشية : السؤال يأتونك والزوار والأصدقاء ينتابونك - القاموس وفي غيره أخدم أيضا .