عليكم اثنان " [1] وفي تاريخ اليعقوبي أن أبا ذر كان يقول في عهد عثمان : " وعلي بن أبي طالب وصي محمد ووارث علمه . أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها أما لو قدمتم من قدم الله ، وأخرتم من أخر الله ، وأقررتم الولاية والوراثة في أهل بيت نبيكم لأكلتم من فوق رؤوسكم ومن تحت أقدامكم ، ولما عال ولي الله ولا طاش سهم من فرائض الله ، ولا اختلف اثنان في حكم الله إلا وجدتم علم ذلك عندهم من كتاب الله وسنة نبيه . فأما إذا فعلتم ما فعلتم فذوقوا وبال أمركم . وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " [2] . أبو سفيان [3] : في العقد الفريد 3 / 62 ، وأبو بكر الجوهري في سقيفته برواية ابن أبي الحديد 3 / 120 : " توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو سفيان غائب في مسعاة أخرجه فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما انصرف لقي رجلا في بعض طريقه مقبلا من المدينة . فقال له : مات محمد ؟ قال : نعم .
[1] أبو بكر الجوهري في كتابه السقيفة ، شرح النهج 6 / 5 من الطبعة المصرية . [2] تاريخ اليعقوبي عند ذكره ما نقم على أبي ذر ص 120 . والبحار للمجلسي 8 / 49 عن تفسير فرات والآية 227 من سورة الشعراء . [3] أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي ، حارب الرسول حتى غلب على أمره في فتح مكة وتوفي في صدر خلافة عثمان . الإصابة 2 / 172 - 173 والاستيعاب 2 / 183 - 184 .