حرب " [1] . وفي اليعقوبي : " وليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله وأدخله الرجال ولو كان أغلق على حرب " [2] ، وقد عد المؤرخون في الرجال الذين أدخلوا بيت فاطمة بنت رسول الله كلا من : 1 - عمر بن الخطاب . 2 - خالد بن الوليد [3] . 3 - عبد الرحمن بن عوف . 4 - ثابت بن قيس بن شماس [4] .
[1] الطبري 2 / 619 وفي ط . أوروبا 1 / 2140 عند ذكر وفاة أبي بكر ، ومروج الذهب 1 / 414 ، وابن عبد ربه 3 / 69 عند ذكره استخلاف أبي بكر لعمر ، والكنز 3 / 135 ، ومنتخب الكنز 2 / 171 ، والإمامة والسياسة 1 / 18 ، والكامل للمبرد حسب رواية ابن أبي الحديد 2 / 130 - 131 ، وقد ذكر أبو عبيد في الأموال ص 131 قول أبي بكر هكذا : ( أما الثلاث التي فعلتها فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا - لخلة ذكرها - قال أبو عبيد : لا أريد ذكرها ) انتهى ، وأبو بكر الجوهري برواية النهج 9 / 130 . ولسان الميزان 4 / 189 وراجع ترجمة أبي بكر في ابن عساكر ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزي ، وتاريخ الذهبي 1 / 388 . [2] 2 / 115 . [3] أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي ، وأمه لبابة بنت الحارث بن الحزن الهلالية أخت ميمونة زوجة النبي ، وكانت إليه أعنة الخيل في الجاهلية ، هاجر بعد الحديبية وشهد فتح مكة وأمره أبو بكر على الجيوش ، وكان يقال له سيف الله ! توفي بحمص أو بالمدينة سنة 21 أو 22 ه . الاستيعاب 1 / 405 - 408 . [4] ثابت بن قبس بن شماس بن زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري . شهد أحدا وما بعدها وقتل مع خالد في اليمامة . الاستيعاب 1 / 193 والإصابة 1 / 197 .