مزقوا عليه جبته . أيلبس الحرير وهو في رجالنا في السلم مهجور ؟ فمزقوا عليه جبته . فقال خالد : يا أبا حسن ! يا بني عبد مناف ! اغلبتم عليها ؟ ! فقال علي ( ع ) : أمغالبة ترى أم خلافة ؟ قال : لا يغالب على هذا الامر أولى منكم يا بني عبد مناف . وقال عمر لخالد : فض الله فاك ! والله لا يزال كاذب يخوض فيما قلت ، ثم لا يضر إلا نفسه . فأبلغ عمر أبا بكر مقالته . فلما عقد أبو بكر الألوية لقتال أهل الردة عقد له فيمن عقد ، فنهاه عنه عمر وقال : إنه لمخذول وإنه لضعيف التروية ، ولقد كذب كذبة لا يفارق الأرض مدل بها ، وخائض فيها ، فلا تستنصر به ، فلم يحمل أبو بكر عليه وجعله ردءا بتيماء ، أطاع عمر في بعض أمره وعصاه في بعض " [1] . مناقشة السند : ورد في أسانيد تلكم الروايات الأسماء التالية : أ - ( عمرو بن تمام ، عن أبيه عن القعقاع بن عمرو ) أما عمرو بن تمام وأبوه فهما من مختلفات سيف من الرواة ترجمناهما في كتابنا ( رواة مختلقون ) . والقعقاع بن عمرو بن مختلقاته من الصحابة ترجمناه في كتابنا ( خمسون ومائة صحابي مختلق ) . ب - ( سهل ) وقد تخيله سيف : ابن يوسف السلمي من الأنصار وهو من مختلقاته من الرواة ترجمناه في ( رواة مختلقون ) .