هذا ما في حديث سيف وسنده . حديث غير سيف : أما متنه فقد روى الدينوري في كتابه الاخبار الطوال ص 14 : " ونظر أبو موسى إلى زياد بن عبيد ، وكان عبدا مملوكا لثقيف فأعجبه عقله وأدبه فاتخذه كاتبا وأقام معه ، وقد كان قبل ذلك مع المغيرة " . وقال ابن عبد البر بترجمة زياد في الاستيعاب 1 / 548 : " وكان يقال له قبل الاستلحاق زياد بن عبيد الثقفي " وروى أيضا عن أبي عثمان النهدي أنه قال : " اشترى زياد أباه عبيدا بألف دينار فاعتقه فكنا نغبطه بذلك " . وروى في ص 549 منه أن زيادا خطب بمحضر عمر " خطبة لم يسمع الناس مثلها " فقال عمرو بن العاص : أما والله لو كان هذا الغلام قرشيا لساق العرب بعصاه ، فقال أبو سفيان : والله إني لأعرف الذي وضعه في رحم أمه ، فقال علي بن أبي طالب : ومن هو يا أبا سفيان ؟ قال : أنا ، قال : مهلا يا أبا سفيان ، فقال أبو سفيان : " أما والله لولا خوف شخص * يراني يا علي من الأعادي لأظهر أمره صخر بن حرب * ولم يكن المقالة عن زياد " الخ . . . وأما قصة استلحاق معاوية زيادا فقد أوردها كل من ابن الأثير في ذكر حوادث سنة 44 ه ، وابن عبد البر في الاستيعاب بترجمة زياد ، واليعقوبي في تاريخه 2 / 195 ، والمسعودي في مروج الذهب 2 / 54 ، والسيوطي في تاريخه في ذكر حوادث سنة 41 ه ، وابن كثير 8 / 28 ، وأبو