مالك بن نويرة في حديث غير سيف : مالك بن نويرة بن جمرة بن شداد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع التميمي اليربوعي ، يكنى أبا حنظلة ويلقب بالجفول [1] : قال المرزباني : كان شاعرا شريفا فارسا معدودا في فرسان بني يربوع في الجاهلية وأشرافهم . فلما أسلم استعمله النبي على صدقات قومه ، فلما توفي النبي ( ص ) أمسك الصدقة وفرقها في قومه وقال في ذلك : فقلت خذوا أموالكم غير خائف * ولا ناظر في ما يجئ من الغد فإن قام بالدين المحوق قائم * أطعنا وقلنا الدين دين محمد [2] وفي شرح ابن أبي الحديد [3] : " فإن قام بالامر المجدد قائم " . في الطبري [4] 2 / 503 بسنده إلى عبد الرحمن بن أبي بكر : ولما
[1] جفل جفولا : الشعر ثار شعثا وتنصب . البعير شرد . الجفول : الريح التي تجفل السحاب . [2] الإصابة 3 / 336 . في معجم الشعراء ص 260 : فإن قام بالامر المخوف قائم . [3] في الجواب السابع من أجوبة المرتضى على قاضي القضاة . [4] ط / أوروبا 1 / 1927 - 1928 .