responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عبد الله بن سبا نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 154


موقف سعد بن عبادة بعد البيعة [1] :
ذكروا [2] ( أن سعدا ترك أياما ثم بعث إليه أن أقبل فبايع ، فقد بايع الناس وبايع قومك ، فقال : أما والله حتى أرميكم بما في كنانتي من نبل وأخضب سنان رمحي ، وأضربكم بسيفي ما ملكته يدي ، وأقاتلكم بأهل بيتي ومن أطاعني من قومي فلا أفعل ، وأيم الله لو أن الجن اجتمعت لكم مع الانس ما بايعتكم حتى أعرض على ربي واعلم ما حسابي ) .
فلما أتي أبو بكر بذلك ، قال عمر : لا تدعه حتى يبايع .
فقال له بشير بن سعد : إنه قد لج وأبى ، وليس بمبايعكم حتى يقتل ، وليس بمقتول حتى يقتل معه ولده وأهل بيته وطائفة من عشيرته ، فاتركوه فليس تركه بضاركم ، إنما هو رجل واحد .
فتركوه وقبلوا مشورة بشير بن سعد ، واستنصحوه لما بدا لهم منه ،



[1] سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي خزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري ، شهد العقبة ومغازي رسول الله عدا بدر ، فإنه اختلف في أنه هل شهدها أم لم يشهدها ، كان جوادا سخيا وكانت راية الأنصار بيده يوم الفتح ، ولما نادى : ( اليوم يوم الملحمة اليوم تسبى الحرمة ) نزع رسول الله اللواء منه وأعطاه لابنه قيس ، ولم يبايع أبا بكر حتى قتل بسهمين في الشام سنة 15 ه‌ ودفن بحوارين . نسبه في جمهرة ابن حزم ص 65 ، والاستيعاب 2 / 32 - 38 والإصابة 2 / 27 - 28 .
[2] الطبري 3 / 459 ، وابن الأثير 2 / 126 أورد الرواية إلى : فاتركوه ، وكنز العمال 3 / 134 ، الحديث المرقم 2296 ، الإمامة والسياسة 1 / 10 ، والسيرة الحلبية 4 / 397 . بعده ( لا يسلم على من لقي منهم ) . والطبري ط أوروبا 1 / 1844 .

نام کتاب : عبد الله بن سبا نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست