قالوا : " فلما بويع أبو بكر اقبل الناس على جهاز رسول الله يوم الثلاثاء " [1] " ثم دخل الناس يصلون عليه " [2] " وصلي على رسول الله بغير إمام . يدخل عليه المسلمون زمرا زمرا يصلون عليه " [3] . دفن رسول الله ومن حضر دفنه : " ولي وضع رسول الله في قبره هؤلاء الرهط الذين غسلوه : العباس وعلي والفضل وصالح مولاه . وخلى أصحاب رسول الله بين رسول الله وأهله فولوا إجنانه " [4] . " ودخل القبر علي ، والفضل وقثم ابنا العباس ، وشقران مولاه . ويقال : أسامة بن زيد وهم تولوا غسله وتكفينه وأمره كله " [5] " وإن أبا بكر وعمر لم يشهدا دفن النبي " [6] وقالت عائشة : " ما علمنا بدفن الرسول حتى سمعنا صوت
[1] سيرة ابن هشام : 4 / 343 والطبري : 2 / 450 . وفي ط . أوروبا 1 / 1830 . وابن الأثير : 2 / 126 . وابن كثير : 5 / 248 . والحلبية : 3 / 392 و 394 . وهذا الأخير لم يعين اليوم الذي انتهوا فيه من بيعة أبي بكر واقبلوا على جهاز رسول الله . [2] ابن هشام 4 / 343 . [3] طبقات ابن سعد 2 ق 2 ص 70 ، والكامل لابن الأثير ج 2 في ذكر حوادث سنة 11 ه . [4] النص لابن سعد في الطبقات : 2 ق 2 / 70 ، وفي البدء والتاريخ قريب منه . وكنز العمال 4 / 54 و 60 وهذه عبارته : " ولي دفنه وإجنانه أربعة من الناس " ثم ذكر ما أوردناه . [5] العقد الفريد : 3 / 61 . وقريب منه نص الذهبي في تاريخه : 1 / 321 و 324 و 326 . [6] كنز العمال : 3 / 140 .