responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح كلمات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 52


70 - رب رجاء يؤدي إلى الحرمان

71 - رب ربح يؤدي الخسران

70 و 71 - قال أمير المؤمنين رضي الله عنه :
رب رجاء يؤدى إلى الحرمان ، ورب ربح [1] يؤدى إلى الخسران .
أي ليس كل شئ يحصل بالرجاء والأمل كثيرا ما مؤداه يأس ، ومحنة ، وعاقبته آفة وحرمان ، كذلك كل ربح ليس يحصل لك باليسر [2] والأمان بل آخره ومآله هلاك وخسران ، بيت : [3] بدريا در [4] منافع بيشمارست * اگر خواهى سلامت در كنارست



[1] - في الأصل : " أرباح " .
[2] - كذا ولم أتمكن من قراءة الكلمة .
[3] - البيت لسعدى ( انظر گلستان ، باب 3 ص 36 من النسخة المطبوعة بصحيح الأستاذ عبد العظيم القريب ) .
[4] - في الهامش : " الباء زائده لتحسين اللفظ قال الأستاذ سلمه الله : ان مثل ( اندر ) و ( در ) ذا اقترن بالباء الكائنة للصلة في لغة العجم يجب ان يؤخر عنه كما في قوله ( بدين بنده در است ) وكذا قوله ( حسود را چه كنم كوز خود برنج در است ) وكذا قوله ( بدر يا در ) والمعنى ( دردريا ) و ( دارين بنده است ) و ( زخوددر رنج است ) كذا في شرح گلستان سعدى رحمة الله عليه ، منه : . أقول : قال الأستاذ عبد العظيم القريب - رحمه الله تعالى في كتاب " دستور زبان فارسي " بعد ذكر معاني الباء ( انظر ص 160 من الطبعة الثامنة عشر بطهران سنه 1316 ) : " در جائيكه حرف ( ب ) بمعنى بر ، در ، أين ، باشد جايز است انى ألفاظ را برأي تفسير بعد ازمتمم باء درآورند مثالها بقرار ذيل است : ( 1 ) - " چوالب ارسلان جان بجانبخش داد * پسر تاج شاهر بسر برنهاد " ( 2 ) - " خوش نبود ديده بخوناب در * زنده ومرد بيكى خواهب در " ( 3 ) - شنيدم درايام حاتم كه بود * بخيل اندرش بادپائى چو دود گاهى بجاى ( اندر ) ( اندرون ) در آيد چنانكه : " بدو گفت خسرو كه بدرود باش * بداد اندرون تاروهم پود باش " أيضا " بگنج اندرون ساخته خواسته * بجنگ اندرون لشكر آراسته " ( انتهى ما أردنا نقله من كتاب دستور الأستاذ القريب ) .

نام کتاب : شرح كلمات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست