وقال شيخنا العلامة ( ت / 1389 ه ) : ( قال ( النعمان ) في كتاب الزكاة من الدعائم في باب وجوب دفع الصدقات وحرمة منعها عن الأئمة من آل محمد ما لفظه : استقصاء الكلام في ذكر إمامتهم والاحتجاج في ذلك يخرج عن حد هذا الكتاب ، وقد أفردنا له كتابا في ذكر الإمامة خاصة ) [1] . والحديث مذكور في دعائم الاسلام ج 2 الحديث 982 من طبعة القاهرة سنة 1389 ه 1969 م . ووصف پونا والا هذا الكتاب في فهرسه ص 62 بأنه في أربعة أجزاء ولم يذكر مكان وجوده . 32 - البلاغ الأكبر والناموس الأعظم - في أصول الدين - : نقل پونا والا في ص 56 من فهرسه عن ابن كثير في البداية والنهاية أن هذا الكتاب هو للنعمان ولكنه يظهر أن كلام ابن كثير قد التبس عليه فقد قال ابن كثير ( ت / 774 ه ) ما نصه : ( سنة 386 وهي أيام محمد بن النعمان قاضي الفاطميين الذي صنف البلاغ الذي انتصف فيه للرد على القاضي الباقلاني وهو أخو عبد العزيز بن النعمان ) [2] . وآخر كلام أبي الفداء يدل بوضوح على أن البلاغ إنما هو من تأليف الابن ( محمد بن النعمان ) لا الأب ( النعمان بن محمد ) فراجع . 33 - تأويل القرآن : ذكره ابن حجر ( ت / 852 ه ) في لسان الميزان ج 6 ص 167 ، وذكره پونا
[1] الذريعة : 2 / 267 . [2] البداية والنهاية : 9 / 321 ط / القاهرة سنة 1932 .