سنين . ورواه أيضا البيهقي في السنن الكبرى 6 / 306 . ( 142 ) رواه النسائي في خصائصه ص 37 : عن محمد بن عبيد الكوفي ، عن سعيد بن حثيم ، عن أسد بن وداعة ، عن أبي يحيى بن عفيف ين عفيف ، عن أبيه ، عن جده عفيف ، قال : جئت في الجاهلية إلى مكة ، وأنا أريد أن أتباع لأهلي من ثبابها وعطرها ، فأتيت العباس بن عبد المطلب - وكان رجلا تاجرا - فأنا عنده جالس حيث أنظر إلى الكعبة ، وقد حلقت الشمس في السماء فارتفعت وذهبت ، إذ جاء شاب فرمى ببصره إلى السماء ، ثم قام مستقبل الكعبة ، ثم لم ألبث إلا يسيرا حتى جاء غلام فقام على يمينه ، ثم لم ألبث إلا يسيرا حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما ، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة ، فرفع الشاب فرفع الغلام والمرأة ، فسجد الشاب فسجد الغلام والمرأة . فقلت : يا عباس أمر عظيم ! قال العباس : نعم أمر عظيم ، أتدري من هذا الشاب ؟ قلت : لا . قال : هذا محمد بن عبد الله ابن أخي . أتدري من هذا الغلام ؟ هذا علي بن أبي طالب ابن أخي ، أتدري من هذه المرأة ؟ هذه خديجة بنت خويلد زوجته . إن ابن أخي هذا أخبرني أن ربه رب السماء والأرض أمره بهذا الدين الذي هو عليه ولا والله ما على الأرض كلها أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة . ورواه الشيخ المفيد في الارشاد ص 21 والطبرسي في إعلام الورى ص 49 والبحراني في حلية الأبرار 1 / 234 . ( 143 ) روى ابن المغازلي في مناقبه ص 13 مقاربا لما رواه المؤلف ، عن الحسن بن موسى ، عن أحمد بن محمد عن أحمد بن عقدة الحافظ ، عن يعقوب بن يوسف ، عن إسماعيل بن أبان ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة بن بريم ، قال : سمعت الحسن بن علي