غنى عن الازدياد عنه . ( ضبط الغريب ) وقولها : يرأب أرادت : يشعب . العقيرة : الصوت والاصحار : إبداء الذي كان مستورا . القعود من الإبل ( الذي يقتعده الراعي فيحمل عليه زاده ومتاعه وكذلك ما أفرده الرجل من الإبل ) [1] لنفسه ليحمل ذلك عليه . وناصة رافعة : يقال منه : نصصت ناقتي إذا رفعتها في السير ، ونصصت الحديث إذا رفعته إلى من ينسب إليه . ( 323 ) وبآخر عن قرة بن الحارث التميمي ، إنه قال : لما صارت عائشة إلى البصرة أرسلت إلى الأحنف بن قيس أن يأتيها ؟ فأبى ، ثم أرسلت إليه ، فأبى . فلما يئست منه كتبت إليه : يا أحنف ، ما عذرك عند الله في تركك جهاد قتلة أمير المؤمنين ، أمن قلة عدد أو إنك لا تطاع في العشيرة ( 2 ) ؟ ؟ فكتب إليها : إنه والله ما طال العهد بي ولا نسيت لعهدي في العام الأول وأنت تحرضين على جهاده وتذكرين إن جهاده أفضل من جهاد فارس والروم . فقالت : ويحك يا أحنف ، إنهم ماصوه موص الاناء ، ثم قتلوه . ( ضبط الغريب ) ماصوه : يعني غسلوه ، تقول لكل شئ غسلته : فقد مصته موصا يعني إنهم
[1] ما بين الهلالين من نسخة - ب - سقط من الأصل . ( 2 ) وفي الرواية التي نقلها الأميني في الغدير 9 / 81 : بم تعتذر إلى الله من ترك جهاد قتلة أمير المؤمنين أو إنك لا تطاع في العشيرة . علما بان في الأصل مكان ما عذرك : ما عندك عند الله .