responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأخبار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 379


تكون فيه ) [1] .
قال : فأنخت بعيري ونزعت رحلي ، وأقبل الناس علي ، فقالوا :
مالك يا عبد الله . قلت : أغير على بعيري ، وجعلت أشده مرة وأنزعه أخرى .
فلما أتقطع الناس عني توجهت خلاف وجهتهم ، والله ما أدري أين أتوجه حتى رفعت لي نار ، والله ما أدري أنار إنس هي أم نار جن ، فقصدتها ، فإذا أعزابي معه أهله ، فسألني عن خيري فأخبرته . فقال لي الاعرابي : أحسنت لا عليها ولا لها . واستخبرت عن الطريق ، فدلني عليه [2] ثم كان ذا وجهي إليك .
( 321 ) وبآخر عن زيد بن صوحان ، جاء إلى علي صلوات الله عليه فقال :
يا أمير المؤمنين ، إني رأيت كأن يدا تطلعت إلي من السماء ، ولا أراني إلا مقتولا ، فأذن لي حتى آتي هذه المرأة - يعني عائشة - ، وكانت يد - هذا زيد - قد قطعت يوم جلولاء في الجهاد .
قال : انطلق يا أبا سلمان راشدا غير مودع فانطلق في عصابة ، فلما رآه من حول عائشة ، قالوا : هذا زيد بن صوحان .
قالت عائشة : يا أبا سلمان ، إلي تسير وقتالي تريد ؟ ؟
قال : إني سرت فيما أمرني الله به وإنك سرت فيما نهاك الله عنه ، أمرني الله أن أجاهد وأن أقاتل في سبيله ، وأمرك أن تقري في بيتك .
( 323 ) وبآخر ، أن أم سلمة رضوان الله عليها ، أتت عائشة - لما أردت الخروج إلى



[1] ما بين الهلالين في نسخة - ب - وفي الأصل : مع الركب الذين نهى رسول الله صلوات الله عليه وآله الواردين حفيرا .
[2] وفي الأصل : فدلني عليها .

نام کتاب : شرح الأخبار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست