إسماعيل بن رجاء [1] عن أبيه : أن رجلا قال لي علي صلوات الله عليه وهو في الرحبة ، فقال : يا أمير المؤمنين ، أناشدك الله ، أكان في النعل حديث ؟ ؟ قال : اللهم نعم ، أنه مما كان يسر إلي نبيك [2] . ( 304 ) وبآخر ، عن ابن عباس : أن النبي صلوات الله عليه وآله قال لنسائه : ليت شعري ، أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، التي تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب ، يقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير . ( والحوأب : عين بين البصرة ومكة وهو الذي نزلته عائشة لما قفلت إلى البصرة في وقعة الجمل ) ثم تنجو بعد أن كادت ( 3 ) . ( 305 ) وفي حديث آخر يقتل يقتل كثير ، قتلى عن يمينها وعن يسارها في النار ثم تنقلت بعد ما كادت . ثم نظر إلى عائشة ( 4 ) فقال لها : انظري يا حميرا ألا تكوني أنت هي ؟ ؟ ثم التفت إلى علي عليه السلام . فقال له : يا أبا الحسن إن وليت من أمرها شيئا فارفق بها . ( 306 ) وبآخر عن خالد بن الأعصري أنه قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : أمرني رسول الله صلوات الله عليه وآله ، أن أقاتل الناكثين و القاسطين والمارقين . ( 307 ) وبآخر عن إبراهيم النخعي قال : مر رسول الله صلوات الله عليه وآله
[1] وفي الأصل : إسماعيل بن رجا عن جابر عن أبيه وهو تصحيف ، راجع تخريج الحديث . [2] وفي تاريخ دمشق لابن عساكر 1 / 169 الحديث 1186 : أنه مما كان يسره إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وأشار بيديه ورفعهما . ( 3 ) وفي كتاب الجمل للمفيد ص 230 : وتنجو بعد ما كادت . ( 4 ) وفي مناقب الخوارزمي ص 110 : فضحكت عائشة .