responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأخبار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 29


( ثم ) ولا معنى لتصنيف غير الامامي كتابا في مثالب الغاصبين للحق ، وكتابا آخرين في فضائل الأئمة الأطهار ، وكتابا ثالثا في الإمامة ، كما اعترف به هو بقوله :
وكتبه حسان ) [1] .
وأوضح شيخنا العلامة ( ت / 1389 ه‌ ) أسلوب التقية المذكورة قائلا " :
( ولما كان قاضيا " من قبل الخلفاء الفاطميين المعتقدين بإمامة إسماعيل بن جعفر عليه السلام ثم أولاد إسماعيل ، كان يتقي في تصانيفه من أن يروي عن الأئمة بعد الإمام الصادق صريحا لكنه يروي عنهم بالكنى المشتركة ، فيروي عن الرضا بعنوان أبي الحسن ، وعن الجواد بعنوان أبي جعفر ) [2] .
والشيخ محمد تقي التستري المعاصر قال : ( روى عن الجواد بلفظ أبي جعفر موهما إرادة الباقر عليه السلام به ، يظهر ذلك من خبر في آخر كتاب وقف دعائمه ) [3] .
قال الجلالي : يظهران مستند كلمات القوم أمران .
الأول : تصريح ابن خلكان ( ت / 681 ه‌ ) أن النعمان انتقل من المذهب المالكي إلى مذهب الإمامية ، وحيث إن ( الامامية ) أصبحت علما للمذهب الشيعي الاثني عشري ، بخلاف سائر الفرق التي يعرف كل منها باسم خاص كالإسماعيلية والزيدية ، لذلك اعتبروه إماميا .
ولكن الحق خلاف ذلك ، فإن وصف الامامية قد يراد به الخاص وقد يراد به المعنى العام ، أي مطلق من يعتقد بالإمامة ، بخلاف من لا يعتقد بها ، فلا ينافي أن يكون المؤلف إماميا إسماعيليا بهذا المعنى العام .
والعقيدة الشيعية في المغرب في بداية الدعوة لم تتحدد بأبعادها



[1] تنقيح المقال : 3 / 273 .
[2] الذريعة : 1 / 61 ، النوابغ : ص 324 .
[3] قاموس الرجال : 9 / 222 .

نام کتاب : شرح الأخبار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست